.jpg)
بعد شهر على توديعه القصر الرمادي بدى أن عددا ممن كانوا في واجهة المدافعين عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم لم يعودوا مستعدين للدفاع عنه، رغم الاستماتة التي كانوا عليها قبل أشهر قليلة
وتحدث صحفي يوم أمس عن تهرب كثيرين ممن كانوا يدعون لمأمورية ثالثة عن الحديث عن الرئيس السابق، حين كان بصدد إعداد تقرير عنه.
وقال الصحفي عبد الله مامين إنه اتصل بأكثر من إسم ممن كانوا في طليعة المطبلين، ولكنهم اعتذروا للحديث عن تجربة عزيز.
لكن في المقابل ظهرت أسماء تدافع عن ولد عبد العزيز، وإن كانت لها تجربة مع الدفاع عن الرؤساء المودعين وذلك ماحصل مع نائب رئيس الجمعية الوطنية بيجل ولد هميد.
وكان بيجل عقب انقلاب 2005 أصر على الوقوف إلى جانب الرئيس الأسبق ولد الطايع.
