.jpg)
يلاحظ المراقبون والمهتمون بالشأن السياسي المحلي بوادر انقسام داخل الأغلبية البرلمانية الداعمة للرئيس محمد ولد الغزواني، وخصوصا النواب المحسوبون على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي يعود الفضل في تأسيسه وتقويته للرئيس المنصرف عزيز.
اليوم وقبل أقل من يومين على الدورة البرلمانية الطارئة المخصصة للمصادقة على برنامج الحكومة، بدى وكأن النظام متخوف من خيانة بعض نواب الحزب، في ظل تزايد الحديث عن عزم نواب محسوبين على الوزير الأول الأسبق يحي ولد حد أمين التصويت ضد برنامج الحكومة.
ويزيد من فرضية القول دعوة الحزب للنواب مساء غد لحضور حفل عشاء يقيمه لهم تزامنا مع الدورة الطارئة.
يأتي هذا في وقت كان آخرون صرحوا أن الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز لا يصلح لرئاسة الحزب، وهو أمر يتناقض مع وقائع تجري استعدادا لتوليه رئاسته.
ومهما يكن من أم فإن النظام الآن يصب تركيزه على تمرير برنامج الحكومة وبأقل الخسائر، في أولى المراحل الجدية لامتحان الولاء المطلق، أو مرحلة ما بعد عزيز.
