
يعتبر قطاع الصيد واحدا من أكثر القطاعات حيوية في موريتانيا، إن لم يكن شريان الحياة، فمع العائد الاقتصادي الهائل والمتجدد، يوفر القطاع بنكا حقيقيا وغذاء يوميا لكل سكان البلد.
ومع وصول الرئيس الجديد للبلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم استبشر الموريتانيون عامة والمعنيون خاصة خيرا، وظنوا أن القطاع سيعزز إصلاحه نتيجة أهميته، لكن سرعان ما تبدد حلم الإصلاح.
واعتبر مراقبون أن تولي الوزير الناني ولد أشروقه للمنصب من جديد بعد استبعاده ما هو إلا زيادة لمعاناة القطاع.
وعرفت الوزارة إدارة من طرف ولد اشروقه لم تكلل بالنجاح ، فعانى القطاع فيها أي ما معاناة، ليعود بعد أن عزل .