.jpg)
قالت مصادر مطلعة إن إحدى أبرز الوزيرات في حكومة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز تبدو خارج حسابات الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني.
وأكدت المصادر أن الوزيرة التي شغلت عدة مناصب في حكم عزيز بدءا من الخارجية كأول سيدة عربية تتولى هذا المنصب، مرورا احقائب وزارية أخرى منها المرأة والتهذيب انتهاء بالمياه والصرف الصحي هي الآن خارج حسابات غزواني.
وأوضحت المصادر أن فضائح التسريبات هي السبب الرئيسي في إخراج الوزيرة من التشكيل الحكومي المرتقب.
وينتظر أن يعلن الرئيس ولد الغزواني بعيد تسلمه مقاليد الحكم تشكيلة وزراية جديدة، لتتولى مرافقته في حكمه.
ويعلق الموريتانيون آمالا على أن تكون الحكومة المقبلة حكومة كفاءات وطنية لا تراعي الوزن السياسي والثقل الانتخابي بقدر ما تراعي الجدارة بالمنصب على أساس المعرفة والتجربة.
