كشفت مصادر ل"الإعلام نت" بوجود أزمة بين القائمين على تسيير شركة تازيازت وتدافع للمسؤولية بسبب نشر تقرير يشير الى وجود بكتيريا في مياه "تيجيريت" والذي دعت فيه الشركة العمال للتوقف عن استخدام المياه الى حين انتهاء التحاليل المصادر أكدت ان الوزير السابق والمدير الإداري لشركة تازيازت ولد امبارك هو المسؤول الأول عن الحادثة، مما إضطرت الشركة الى إصدار بيان جديد هذا نصه :
تم إيصال رسالة داخلية إلى وسائل الإعلام من طرف شخص غير مأذون. وكانت هذه الرسالة رسالة روتينية تطلب من العمال تعليق استهلاك ماء "تيجيريت" بشكل مؤقت في انتظار تحاليل تكميلية بعد التعرف على بكتيريا في ماء إحدى القنينات.
ويعتبر هذا إجراء احترازيا روتينيا نقوم به كلما أشار اختبار مخبري إلى وجود خطر محتمل بالنسبة لصحة موظفينا. وهو ليس خاصا بمياه "تيجيريت" وليست لدينا معلومات تظهر أن ماركة "تيجيريت" قد تكون أقل أمانا من ماركة أخرى من ماركات الماء المعلب في القنينات المستهلك في الموقع.
نواكشوط، موريتانيا 7 يونيو _2019
قطاع الاتصال - كينروس تازيازت