أفادت مصادر من داخل كينروس ان الاقالة المفاجئة لمدير العام للشركة في موريتانيا السيد دانيال ماريني كانت بسبب التحقيقات التي نشرتها "الاعلام نت" مؤخرا عن فساد الشركة وتحايلها على الحكومة لتحصيل 59 مليار اوقية سنويا، وكذا إعلان الرئيس والمدير التنفيذي لكينروس الأم بول رولنسون انهم تدخلوا لدى الحكومة الموريتانية لتعيين مدير للمعادن لتسهيل مهمة التفاوض الجارية معهم على المرحلة الثانية من تطوير منجم تازيازت معهم.
وأكدت المصادر ان الإقالة تمت بضغط من الحكومة على الشركة للتوضيح موقفها من التحقيقات الموثقة المنشورة، حيث حملته رئاسة الشركة المسؤولية عن جميع هذه الأخطاء وجعلته كبش فداء لاذابة الجليد المتراكم بينها وبين الحكومة في قبول مبداي بالمسؤولية عن الضرر الحاصل بالتحايل وبتشويه صورة الحكومة بان كينروس تتحكم فيها.