توقع مراقبون بارزون ان تتحول مسيرة الأربعاء الى استفتاء على المامورية الثالثة التي يطالب أصحابها الرئيس عزيز بالبقاء في السلطة من خلال تغيير الدستور في الجمعية الوطنية، وتوقع هؤلاء المراقبون أن تغطي شعارات المامورية على الشعارات المضادة للكرهية التي هي الغرض المعلن منها اصلا.
واكد بعض هؤلاء المراقبون تحول خطب الرئيس الى مثمن ومتبن للمطلب اذا وصلت الاعداد المشاركة فيها الى مستويات عالية وغير مسبوقة.
جدير بالذكر ان المعارضة امتنعت عن المشاركة في المسيرة حيث رات أن اغراضها تظل "مشبوهة" في إشارة ضمنية الى إمكانية توظيفها في فتح مطلب ترشح الرئيس لمامورية ثالثة.