حديث بعض الموريتانيين عن فشل المشروع الذى يقولون إنه أعاد بمدينة انوذيبو 10 سنوات إلى الوراء ، لم يمنع رئيس المنطقة الحرة محمد ولد الداف من عرض حصيلة أعوام التأسيس الخمسة الماضية. حيث عاشت في تلك الفترة منطقة انواذيبو الحرة وضعية مزرية نتيجة سوء التسيير ونهب المال العام من قبل أباطرة يديرونها بشكل يتناسب ومصالحهم الفردية اذ بات المواطن البسيط يشعر بالإستياء في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، من طريقة تسيير "منطقة نواذيبو الحرة".فهذه الهيئة لم تستطع حتى الساعة، تقديم أية إنجازات ملموسة على أرض الواقع، سوى التضييق على سكانها ومنعهم من العيش بحرية في مدينة ألفوا السكن فيها لسنوات خلت دون مضايقة، حتى جاءت هذه الهيئة فأصبح شغلها الشاغل حصارهم والتضييق عليهم، في ظل إستياء بعض القطاعات الحكومية هناك من الطريقة التي تعاملهم بها الهيئة. وتشير بعض المصادر الرسمية أن منطقة انواذيبو الحرة قد قامت بصرف أموال كبيرة من ميزانيتها في فترة وجيزة لاتقل عن شهر واحد ،فقد بلغت نفقات مركز التنظيم للمنطقة خارج الرواتب خُمس الميزانية المخصصة له بنسبة كبيرة بلغت 22.97% من ميزانية النفقات المقدرة حسب موقع الخزينة العامة ب8500000أوقية (جديدة) من أصل 37000.000أوقية (جديدة ).