
كشفت مصادر محلية في بتلميت عن فضيحة مدوية ،بعد رصد شاحنة تابعة لمفوضية الأمن الغذائي، وهي تقوم بعملية تفريغ بعض حمولتها في شاحنة خصوصية، تابعة لأحد رجال الأعمال النافذين في المدينة.
وأثارت العملية التي وقعت في الجزء الشمالي من المدينة انتباه بعض المارة، في حين أكد شهود عيان أنها ليست المرة الأولى التي يتم تسجيل عملية كهذه في بتلميت، حيث تكررت عدة مرات.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان قصة الشاحنة التي تم رصدها وهي تحط حمولتها في منزل الرئيس ولد عبد العزيز في يونيو من العام 2015 ، حيث تمت إقالة مفوض الأمن الغذائي في اليوم الموالي مباشرة وبمرسوم رئاسي إثر تلك الفضحة التي هزت الساحة يومها.
كما أقالت الحكومة الموريتانية مؤخرا حاكم بتلميت على خلفية فضيحة بيع بعض المواد الغذائية وأعلاف المفوضية، لصالح رجل أعمال تربطه به علاقة وثيقة في المقاطعة.
وباشرت في الـ29 من ما رس الماضي بعثة تفتيش تضم عضوية وزارة الداخلية واللامركزية ومفوضية الأمن الغذائي، التحقيق في خروقات شابت عملية توزيع الأعلاف على المنمين في مقاطعة بتلميت.
وأسفرت التحقيقات عن إقالة حاكم المقاطعة في الـ26 من أبريل الماضي.
تكنت + الحرة