
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، " إن حجم الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين ومساكنهم ودور العبادة، والمستشفيات والمدارس في ظل حصار غاشم يمنع عن المواطنين الغذاء والوقود والماء، يفوق كل تصور."
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد اليوم الأربعاء بمدينة جدة.
وجاء في خطاب الوزير: "هل فقد العالم صوابه؟ أين القوانين والمواثيق الدولية؟ أين حقوق الإنسان؟ ما معنى التجاهل الدولي لهذه المأساة؟ ما معنى فشل مجلس الأمن الدولي وعجزه عن النهوض بمسؤولياته باتخاذ قرار يرْقى إلى مستوى الحدث ويفرض إيقاف جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي؟ ما معنى استمرار غلق كل منافذ قطاع غزة منعا لوصول أي مساعدات إنسانية، وتخيِير إسرائيل سكان غزة بين التهجير والتدمير؟."
ودعا "المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤولياته كاملة لحَمْل قوات الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانها الوحشي على الشعب الفلسطيني."
وطالب "بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام وصول المساعدات الإنسانية والإغاثات المختلفة."