
استيقظ العالم اليوم السبت، على عملية عسكرية ضد دولة الاحتلال "إسرائيل"، نفذتها كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة "حماس".
العملية التي استهدفت مستوطنات في غلاف "غزة"، أسفرت عن مقتل وأسر مئات الإسرائليين، بحسب ما أعلنت سلطات دولة "الاحتلال".
وأطلق المقامون في العملية التي تعرف بـ"طوفان الأقصى"، أكثر من 5 آلاف صاروخ تجاه إسرائيل خلال ساعات الصباح الأولى.
وتخللت عملية "طوفان" الأقصى"، عمليات تسلل برا وبحرا وجوا من طرف المقاومين في مناطق مختلفة للمستوطنين.
وأسر عشررات الإسرائيليين، بينهم جنرال، وضباط في الجيش.
أبرز ردود الفعل
مند الإعلان عن بدء عملية طوفان الأقصى، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا استبشارا وتضامنا مع القضية الفلسطينية.
وخرج مؤيدون زوال السبت في العاصمة نواكشوط، مرددين شعارات مناصرة للفلسطينيين، وداعمة للعملية العسكرية.
الحكومة الموريتانية قالت في بيانها: "إن ما يجري من تصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يعتبر نتيجة حتمية لما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية من استفزازات مستمرة وانتهاكات منتظمة لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة المسجد الأقصى المبارك وتماد في التوسع الاستيطاني."
وأضافت : "تجدد الحكومة الموريتانية بهذه المناسبة موقفها الداعم للحل السلمي العادل الذي يحفظ للشعب الفلسطيني حقه المشروع في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة. "
من جهته قال الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، إنه "يشد على أيدي المقاومين الذين ينوبون عن الأمة في هذه المعركة التي تصنع النصر والتحرير لشعبنا الفلسطيني المقاوم."
وقال في بيانه: "يسطر المجاهدون اليوم في أرض فلسطين المباركة صفحات مشرقة من العز والبطولة والجهاد في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي تفاجأ بهذه الملحمة البطولية: معركة طوفان الأقصى والتي تأتي انتقاما للمسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحامات إجرامية ، ودعما لصمود الأسرى البواسل في سجون المحتل الصهيوني، ومساندة لأهلنا في الضفة وغزة وما يتعرضون له من حظار ظالم."
أما حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل فقد قال: "في عملية نوعية غير مسبوقة تحت عنوان "طوفان الأقصى" اخترقت قوى المقاومة الفلسطينية الباسلة ممثلة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خطوط دفاع العدو الإسرائيلي حول قطاع غزة وكبدته العشرات من القتلى والجرحى والأسرى ،وهي ردة فعل طبيعية طال انتظارها ،واستحقاق نضالي تستوفيه المقاومة دفعا لصولة عدو متغطرس أمعن قتلا وأسرا وتشريدا وحصارا وتقطيعا وعيثا في الأرض،فكان الرد جزاء وفاقا."
وقال حزب الإنصاف إنه يتابع " بقلق شديد ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من استشراء للعنف والقتل بسبب الاعتداءات المتكررة التي أدمن عليها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من محاولات سافرة من أجل تهويد القدس الشريف وطمس معالمه الحضارية بطرق مستفزة لمشاعر كل الشعوب الإسلامية والعربية وموغلة في الاستهانة والاستهتار بكرامة الإنسان الفلسطيني صاحب الحق والأرض."
ودعا حزب الصواب في بيان صادر عنه، الشعب الموريتاني إلى هبة لدعم المقاومين في فلسطين.
وقال إن عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنها محمد ضيف، قائد كتائب القسام التي "امتلكت زمام المبادرة العسكرية وحطمت بقوة واقتدار منظومة الاحتلال الاستخباراتية وتفوقه الهائل، وأعادت للأمة شموخ القامة والاستعداد للصمود والمقاومة وأوقفت إلى غير رجعة خيارات الضعف والاستسلام والتطبيع بعدما كادت تثخن جسد الأمة من أقصاه إلى أقصاه وتضعه فريسة سهلة بين أنياب ومخالب العدو اللئيم".
ودعا حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني(حاتم) "الأنظمة والقوى الحية والشعوب إلى التحرك بقوة دعما لقضية فلسطين حتى دحر الاحتلال" مشددا على " ضرورة الوقوف بقوة ضد كل المشاريع التطبيعية وتجريمه في الدساتير الوطنية".