أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن مجموعة دول الساحل الخمس لم تمت، "بل ماتزال هذه المنظمة، التي أترأسها حاليا، على قيد الحياة ولم يخرج منها حتى الآن سوى دولة مالي".
الغزواني وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية قال "إن الأسباب وراء إنشاء هذه المنظمة - مكافحة الإرهاب والجهود المشتركة من أجل التنمية - ما تزال قائمة. ولا تزال تحدياتنا المشتركة قائمة".
واعتبر الرئيس الموريتلني أن خروج مالي من المحموعة خلق مشكلة "تمثلت في عدم استمرارية عملياتنا العسكرية المشتركة التي تتواصل مع دول أخرى".
وأردف "علينا حتما أن نتغلب على خلافاتنا بالحوار لتحقيق أهدافنا على الجبهتين المذكورتين. نحن بحاجة إلى التحدث مع بعضنا البعض. القاعدة هي التشاور وأريد أن أبقى متفائلاً".