
استنكرت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، صمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بشأن الظروف التي وصفتها بالسيئة، لموكلها.
وأشارت في بيان صادر عنها أمس، إلى أنه يمنع "من الشمس ومن الرياضة ومن الزيارات ومن الهاتف، في ظل وجود أجهزة ذات أصوات وروائح مزعجة مما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان”.
وأوضجحت " أنها اطلعت على تقرير اللجنة، الصادر بخصوص وضعية المعتقلين في قضية “ملف العشرية”.
وجاء في البيان: " قلنا مرارا إن التحقيق انتهك كل المبادئ المعروفة للمحاكمة العادلة ولم يمكن موكلنا من حقه في الدفاع ومارس إجراءات ظالمة ضده وضد ممتلكاته وممتلكات أسرته ومحيطه في غياب تام للحضورية، فضلا عن خرق القواعد التي تحكم فريق التحقيق والمنصوصة في المرسوم المنشئ له، والتي بخرقها يكون كل عمله باطلا، وقد أشارت اللجنة إلى شيء من ذلك."