تحدثت مصادر متطابقة عن خلافات نشبت مؤخرا بين المسؤول الإعلامي لمكتب رئاسة الجمهورية ومؤسسات الإعلام العمومي الرسمية.
ذات المصادر أعزت الخلافات إلى ما أسمته تنازع الصلاحيات بين المكتب والوكالة الموريتانية للأنباء والإذاعة والتلفزيون الرسميين.
وكان مكتب الرئاسة طلب الإستغناء عن كافة الصحفيين والفنيين المكلفين بتغيطة أنشطة الرئيس، وبذلك أصبحت التغطية الرئاسية حصرا للمكتب.
إلى ذاك يتهم مسؤولوا المؤسسات الخصوصية مسؤول المكتب بإبعادهم عن الأنشطة الرئاسية وحصرها في مجال ضيق إضافة لعدم استقبالهم والتشاور معهم كغيرهم من مسؤولي الاعلام.