(وكالة الإعلام الإخبارية): قال الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مسعود، إنه لاشك أن "تقدم الأمم والشعوب والحضارات رهينٌ بالأدوار التي تقوم بها الفئات النخبوية المؤثرة في تلك المجتمعات وعلى رأسها العلماء والحكماء والمفكرون وقادة الرأي المستنير، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن العلماء ورثة الأنبياء)."
جاء ذلك اليوم الاثنين بنواكشوط، لدى افتتاح أعمال الملتقى التشاوري لعلماء الساحل والسودان.
وأضاف أن موريتانيا تقف إلى جانب السودان الشقيق في هذه المحنة المؤلمة التي يمرُّ بها، وتدعم كل الجهود الإفريقية والعربية والدولية لرأب الصدع واستعادة السكينة والسلام.
ونوه بالتعاون بين موريتانيا "ودولة الإمارات الشقيقة في محاربة الغلو والتطرف، ودعم الاستقرار والتنمية، ويعتبر المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم أحد ثمار هذا التعاون الذي يجمع كلّ سنة قادة وعلماء وباحثي ونشطاء المنطقة من أجل نشر ثقافة السلم والتسامح في المنطقة.