إلى السيد رئيس حزب الإنصاف الموقر
بعد ما يليق لمقامكم الكريم من التقدير و الاحترام، يسعدني ان أحيطكم علما بما جرى على مستوى مقاطعة شنقيط التي أتشرف أن أكون رئيس قسم حزبنا الموقر فيها.
السيد الرئيس
بعد التنافس الإجابي داخل حزبنا لتبوء المناصب الانتخابية بين كتلتين إحداهما تضم في داخلها جميع مكونات الساكنة المحلية و هي الأقوى على مستوى المقاطعة و ظلت تحمل راية الحزب شامخة و أخرى تناور في جميع المناسبات و تنافس تحت رايات أحزاب أخرى و كان الفشل لها بالمرصاد في جميع المناسبات.
السيد الرئيس،
بعد خروج خيارات الحزب، استاء شنقيط كله بكون هذا القرار كان مفاجأة صادمة لأن الأغلبية الساحقة من أهل شنقيط أبدت لبعثتكم المحترمة خياراتها الانتخابية علي مستوى هذه المقاطعة التي تحمل إسم وطننا و منها انطلقت دولتنا المعاصرة و بالتالي يجب ان تبقى في أيدٍ أمينة.
السيد الرئيس
رغم هذا كله، أبدت الكتلة الموازنة استعدادها في المشاركة في اللوائح البلدية و النيابة من أجل الحفاظ على تماسك القوى الحزبية و سد الطريق أمام طموحات الأحزاب الأخرى.
في هذا السياق سعيت شخصيا بوصفي المسؤول الأول للحزب محليا لإيجاد صيغة توافقية تصون ماء وجه الجميع و تضمن فوز حزبنا.
و بعد أسبوع من تقارب وجهات النظر أبرمت اتفاقية بين جميع الأطراف لرص الصفوف و إيداع لائحة موحدة لدى اللجنة الانتخابية.
السيد الرئيس
بعد يوم واحد من إيداعها ألغيت تلك الاتفاقية من طرف واحد و بدون علم منسق المقاطعة و لكن الحزب باركها في ما بعد رغم المحاولات الكثيفة من الطرف الآخر.
السيد الرئيس
بعد هذا كله، أعتبر أن الحزب لم يترك لى هامشا للمناورة مع الطرف الآخر و عزلنى في زاوية ضيقة.
انطلاقا من هذه المعطيات كلها احيطكم علما السيد الرئيس أنني سأبقى كما كنت مدافع وفيا لحزبنا ولكن الظروف التى وضعت فيها جميع هياكل الحزب المحلية تجعلنى أبوح لكم بعدم مسؤوليتى عن ما سيتمخض عنه من نتائج في الاستحقاقات المقبلة.
و من جهة أخرى، اشكركم السيد الرئيس على الثقة التى منحني الحزب بإدراج اسمى ضمن لائحة المجلس الجهوى و لكن للأسباب المذكورة أعلاه و أخرى شخصية استسمح من الظهور ضمن تلك القائمة.
رئيس قسم حزب الإنصاف في مقاطعة شنقيط:
بمب حمادي لفرك
.jpg)



