
(الإعلام نت): يحتدم الصراع في مقاطعة مقطع لحجار ببلدياتها الثلاث منذ أسابيع على ترشيحات الأحلاف واختياراتها ، وقد برز من بينها حلف "المسار" الذي يتزعمه الوزير السابق المختار ولد اجاي.
"المسار" الذي سيطر على البلديات في مرحلة سابقة ، يصر على الانفراد بها في الانتخابات المقبلة ، لكنه يواجه معارضة قوية من قبل شباب يرفضون مايصفونه "بالتجارب المؤلمة" التي عانوها مع خيارات الحلف في السنوات الأخيرة.
سيد المختار الخليفة الذي تولى منصب عمدة بلدية صنكرافه انسحب من خلف المسار قبل أسبوعين ، وبقيت بلديتا جونابة وواد أمور ، ثم بلدية مكطع لحجار ضمن المقاطعة التي تحتوي على 4 بلديات في ولاية لبراكنة.
يقول منتقدوا الحلف ومعارضوه في المقاطعة إن عُمد المسار وتصميمهم على الترشح هي "ضعف عقل" في ظل الرفض الذي يواجههم.
يؤكد شباب معارضون أن الحلف المسار "يصُمُ الآذان عن ما يمور به مقطع لحجار شرقا وغربا من مطالبة بإزاحة عمده الثلاثة وكأن لسان حاله يقول نحن ندرك فشلهم التنموي والسياسي لكنهم وريقات نستخدمها على طاولة كازينو المشهد السياسي الوطني للمنافرة ولكسب نقاط فقط أما ساكنة القرى وراء التلال وتخوم الأودية فليذهبوا للجحيم"
تنشط التحالفات السياسية هذه الفترة قبيل خوض الاستحقاقات ، خاصة بعد الحديث عن البطاقة الموحدة التي من الممكن أن تخلط أوراقا كثيرة للمترشحين والأحزاب والأحلاف ، مايجعل الخيارات ضئيلة ، أمام أحزاب وأحلاف معينة ، لكن سكان مقاطعة مكطع لحجار خرجوا عن صمتهم برفض بعضهم لخيارات "المسار" ماقد يفسر بداية توازنات جديدة في المقاطعة.
.jpg)



