
الإعلام نت :
يستعد هؤلاء الصيادون لخوض غمار تجربة جديدة داخل هذا المحيط فلعل وعسى أن يلقي عليهم من خيراته
تجربة يعودون بعدها محملين بأنواع السمك ليتلقفه التجار وباعة التجزئة عند شاطئ المحيط
وتبدأ رحلة دخول السمك للسوق المركزي بالعاصمة انواكشوط
رحلة يصفها الصيادون ب "كثيرة المصاعب و العراقيل" بدءا بجملة من الضرائب المجحفة تفرضها عليهم السلطات المعنية وانتهاءا بواقع السوق
حيث تسود الفوضوية وانتشار القمامة واللامبلات أما عن الأسعار فحدث ولا حرج...
أمور كثيرة من بين أخرى يقول الصيادون انها قد تشكل عقبة في توفرهم على الحاجة المطلوبة من السمك
إضافة إلى استحواذ الأجانب على منتجات أحد أهم الأسواق البلاد
المواطنون من مرتادي سوق السمك المركزي تتفاوت آراءهم حول حدة السعر إذ يرجع الكثيرون الأمر إلى مدى توفر الحاجة من الأسماك كما يؤكدون تأثر السوق بعوامل الطبيعة واختلاف فتراته
بيد أن تجار السوق كثيرا ما يرجعون زيادة السعر إلى التنافس السليي مع العمالة الأجنبية إضافةً إلى جملة من المشاكل والعراقيل التي يتعرض لها الصياد أثناء عمله اليومي
وبحسب آخر احصائية رسمية يمثل قطاع الصيد مايناهز 6٪ من الناتج الداخلي الخام لموريتانيا
كما يساهم بنحو 33٪ في الموازنة السنوية للدولة، و يوفر قرابة 36 ألف فرصة عمل داخل البلاد .


