السوق المركزي بنواكشوط ... بين سوء المنظر وجشع عمال البلدية ( تقرير مصور)

خميس, 06/16/2022 - 07:01

الإعلام نت: ما تزال الحرب الضروس بين الباعة المتجولون في محيط السوق المركزية بنواكشوط _(كابيتال)- و وكلاء بلدية تفرغ زينه  قائمة حتى اللحظة 
حرب تستخدم فيها  شتى أنواع  القوة العمومية  نهارا جهارا ضد مواطنين يبحثون  عن لقمة عيش حلال تمن عليهم بها بلدية تفرغ زينه 
فبالإ ضافة إلى مصادرة بضائع الباعة المعروضة في جنبات السوق و في المساحات الفاصلة بين محلاتها التجارية
لم يسلم   أصحاب المحلات أيضا من  مختلف فظاظة اللفظ وجشع الضرائب دون وجه حق بل  وحتى دون مراعاة لظروف ولا احتياجات  أي من الباعة   وكأنهم في سعي لفرض سياسة احتكار  السوق وانهاكه اقتصاديا ... 
وغير بعيد من الجانب الإقتصادي  للسوق والدور السلبي  الذي تلعبه فرق البلدية  بتحطيم إرادة الباعة وفرض ضرائب لم تدخل بعد في خدمة  المصالح العامة 
حيث أن السوق المركزي اليوم  يعد من أكثر المناطق  في العاصمة انواكشوط انتشارا للقمامة والأوساخ وتمثل نسبة  70 % من مصدر هذه الأوساخ حاويات المؤسسات العمومية في المنطقة 
ولا تنحصر القمامة  في أماكن محددة من السوق ، بل إن انتشارها أصبح  اليوم يمثل عبئا ثقيلا يعاني منه جميع مرتادي سوق العاصمة المركزي .
 فإلى جانب الأوساخ المتراكمة في كابيتال ،  أصبحت اليوم  قاذورات مجاري الصرف الصحي  الممتدة مع شوارع  السوق مشهد معتاد  في الشارع الأمامي للسوق والمحاذي لمنطقة البنوك 
وبين هذا وذاك تستمر معاناة  مرتادي سوق كبتال من القلق الدائم حول تلك المظاهر المسيئة في أول محطات إقتصاد البلد  (السوق المركزي في العاصمة )
لتتشكل صرخة مواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي منددة بحال سوق كبتال

 ويبقى  المواطن البسيط هو المتضرر الأول من فضائح مدوية أصبحت تعكس بشكل لا لبس فيه ولا ريب حجم الفساد والإهمال من المسؤولين عن العملية   والمصالح الحكومية المختصة
وحال البلدية يقول   "لاحياة لمن تنادي" 
و السؤال الأهم يظل مطروحا :
لماذا لم تحاسِب الدولة حتى الآن، المسؤولين عن تفاقم مشكلة القمامة ووصولها إلى حالتها الراهنة؟.