
)الإعلام نت): قال السعد ولد لوليد رئيس حزب الرباط الوطني إن الحزب ليس مستعدا "لتوفير سترة نجاة لنظام يغرق في الفساد و المحسوبية و القبلية و الجهوية و الزبونية و الفشل الإداري و المالي و الإقتصادي و تسنده معارضة سابقة تخلت عن كل شعاراتها السابقة بعد أن إستهلكت كل مشاريعها الإستنزافية لطاقات الشباب و الجماهير الحرة التواقة إلى الحرية و التنمية و البناء"
وأضاف ولد لوليد إن موقفهم "لتوليف اللجنة التحضيرية لازالت كما هي وهي تمثيل الطيف المعارض حسب تموضعه من النظام القائم و القضايا الوطنية الكبرى"
وعدد ولد لوليد في تدوينة نشرها على حسابه على الفيس بوك "أصناف" المعارضة إلى "معارضة موالية تنافس الأغلبية في ولائها للرئيس و معارضة متردد تنتظر دورها في الإشراك و معارضة معارضة للنظام و موالاته و معارضته الموالية و الإحتياطيةً و اداؤهم و طريقة تسييرهم للدولة و سياستهم للحكم و الإدارة و القضاء"
وأكد السعد أنه "على هذه الأسس و المعايير يمكن لكل من هذه الأطراف المشاركة من عدمها بهويته الحقيقية و موقعه الحقيقيي حسب خطوط و أهداف مشروعه السياسي و بوجه مكشوف دون مواربة أو مماطلة أو تسويف"
وأشار ولد لوليد إلى أن ما وصفها ب "الوصاية و الوكالة و تمييع الفعل المعارض و إحتكاره و لعب دور الوسيط من قبل أطراف تصف نفسها بالمعارضة و أخرى تسوس الأغلبية دون تفويض أو تكليف أو إتفاق فذلك سلوك و سبيل لن ينقذ النظام من ورطته و لن يشفع للمعارضة الموالية في حفظ ماء وجهها أمام الشعب الذي بدت له سوءات الطرفين على حقيقتها بلا روتوش أو فلترات" وفق نص التدوينة
وشدد على أنهم في حزب الرباط الوطني ليسوا " في عجلة من أمرنا أو لهفة على حوار أو تشاور لا تشارك فيه السلطة التنفيذية المنتخبة كطرف"