
(الإعلام نت) استغربت حركة كفانا الشبابية صمت السلطات الموريتانية وتأخر بياناتها اتجاه المواطنين الذين تم قتلهم في الأراضي المالية.
ودانت الحركة ما سمته بالجريمة البشعة التي تعرض لها مواطنون من طرف قوة مالية، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها قوات مالي على مواطنين عزل.
نص البيان :
تابعنا في حركة كفانا بحزن كبير وألم متزايد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها. مواطنون موريتانيون، داخل التراب المالي
كما تابعنا بذات الألم والإستغراب، تعامل رئيس الجمهورية وحكومته، مع هذا الانتهاك الخطير (والذي بات معتادا في الفترة الأخيرة) للسيادة الوطنية و حرمة الدم الموريتاني.
وانطلاقا من ذلك فإننا في "حركة كفانا" نشجب ونستنكر وندين بشدة جريمة القتل هذه، وندعو الى التعامل معها بكل حزم وحذر وجدية
كما نطالب بفتح تحقيق جدي حول ملابسات هذه الجريمة من أجل كشف هوية الجناة، وتسليمهم للسلطات الموريتانية من أجل التحقيق معهم في أسرع وقت ممكن وتقديمهم للقضاء .
كما نحذر الدولة الموريتانية وكافة القوى الداعمة لهذا النظام من مغبة التنازل أو التراخي في حق أهالي الضحايا وكل الشعب الموريتاني في القصاص العادل من مرتكبي هذه الفاجعة الأليمة.
نسأل الله أن يتغمد شهداءنا برحمته و يرزقنا وذويهم الصبر والسلوان .. وإنا الله وإنا إليه راجعون
#عن_الدائرة_الإعلامية
بتاريخ 22-01- 2022