
دعوة جديدة من الأمم المتحدة للمجلس العسكري في مالي إلى تحديد جدول زمني لتنظيم انتخابات في البلاد وتسليم السلطة للمدنيين ، ووعد ضمني برفع عقوبات الإيكواس بشكل تدريجي
موقف الأمم المتحدة المعلن الذي جاء على لسان أمينها العام أنتونيو غوتيريش حمل أيضا وقوفها مع الإيكواس والاتحاد الأفريقي من أجل خلق الظروف المناسبة التي «ستخول للحكومة المالية تسريع وتيرة الانتقال السياسي الذي يستمر منذ فترة طويلة حسب ماهو معلن
ردود الفعل على الأزمة المالية كان آخرها آخرها عزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على السلطات الانتقالية ، حيث من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتّحاد الأوروبي اليوم الجمعة مقترحات لتعزيز الأمن في أوروبا وسُبل دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» في مواجهتها الجديدة مع المجلس العسكري الحاكم في مالي
حكام بامكو وبعد دخولهم مرحلة جديدة من الأزمة القديمة المتجددة وفرض عقوبات بدا أنهم وإن اعتبروها غير منصفة إلا أن فرضية التنازل باتت واردة بعد خطاب رسمي الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا عبر فيه عن انفتاح بلاده على الحوار مع "سيدياو" متأسفا للطابع "غير الشرعي وغير القانوني وغير الإنساني" لقراراتها على حد وصفه، دون تقدم اقتراح جديد للخروج من الأزمة.
مواقف متباينة للمجتمع الدولي تجاه أزمة مالي ، فحتى أعضاء الإيكواس نفسه انشقت منهم غينيا التي أعلنت تضامنها مع مالي وإبقاء حدودها البرية والجوية مفتوحة معها...
توجهت مجموعة دول غرب إفريقيا إلى موريتانيا والجزائر بطلب المؤازرة وموقف الأولى مازال ضبابيا ، فموقع موريتانيا يجعلها المُعول عليه الأبرز لمالي للخروج من الأزمة ، وربما تتخذ البلاد طريقا يبسا بين ماتدعو إلى الإيكواس وما تصبو إليه حكومة مالي ، وإيجاد حل وسط ينهي الأزمة يتطلب تنازلات من الفريقين ربما يحتم على موريتانيا أخذ العصا من الوسط لتجنب ماقد يفاقم مشاكل المنطقة