
أدى معالي وزير التجهيز والنقل، محمدو أحمدو أمحيميد، اليوم الأحد زيارة للمقطع الثالث الواصل بين نواكشوط –بوتلميت والبالغ طوله 42 كلم على طريق الأمل ضمن زيارته التفقدية التي بدأها أمس السبت لمشروع بناء طريق ألاك -بوتلميت.
وتابع معالي الوزير في مختلف محطات زيارته شروحا تناولت مدى تقدم الأشغال في المحاور المزورة، وأبرز العراقيل التي تواجه التنفيذ قدمها مسؤولو الشركات المنفذة لهذه المقاطع.
كما أعطى التعليمات للقائمين عليها بمراعاة الجودة واتباع المعايير الدولية المنصوص عليها في دفتر الالتزامات.
وتأتي زيارة الوزير بعد الحديث عن توجيه النائبة البرلمانية عائشة بنت بونا بطلب سؤال شفهي له مشفوع بنقاش يتعلق بأسباب تأخر تنفيذ طريق ألاك/ بوتلميت، مقارنة مع الفترة الزمنية المتبقية من المدة المحددة للإنجاز..
«هل حددتم الجهة المسؤولة عن التأخر؟ وماذا رتبتم على ذلك؟ وما هي الإجراءات والضمانات المتخذة لإنهاء الأشغال في الفترة المحددة مع احترام معايير الجودة؟.
أسئلة جعلت الوزير ينتهج سياسية الهروب الي الامام خاصة ان الوضعية التي توجد فيها مجمل الورشات الطرقية بما فيها جسر الحي الساكن بنواكشوط يستحيل اكتمالها في الآجال المحددة مع احترام معايير الجودة
وهي عوامل مجتمعة تجعل وزير التجهيز في ورطة قد تعصف بمقعده الحكومي في التعديل الوزاري المرتقب الذي سياخذ بعين الاعتبار معيار الحصيلة القطاعية لتجديد ثقة الرئيس