
الإعلام نت ـ شارك وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الثلاثاء من مقر الوزارة في نواكشوط، عبر تقنية الاتصال المرئي، في أعمال اجتماع مجموعة الخمس بالساحل، خصص لعرض التقدم الذي تم إحرازه في إطار تنفيذ "إعلان باماكو".
و يقضي إعلان باماكو الذي وقعت عليه حكومات موريتانيا و بوركينا فاسو ومالي والنيجر في أكتوبر 2019 بتوفير الحماية والحلول للاجئين، ضحايا النزوح القسري في منطقة الساحل.
و في كلمته أكد وزير الداخلية أن بلادنا تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين الماليين منذ عام 2012، مشيرا إلى أن عددهم يتجاوز 60 ألف شخص في مخيم امبره لوحده، هذا بالإضافة لعدة آلاف آخرين من اللاجئين في مناطق الحوضين والتجمعات الحضرية مثل نواكشوط ونواذيبو؛ مشيرا إلى أنهم يشاركون المواطنين في الموارد الطبيعية، كما تتاح لهم فرص النفاذ إلى المراكز الخدمية من صحة و تعليم، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية العامة خصوصا ما يتعلق منها بالأمن الغذائي.
و أوضح أن الحكومة وفقًا للالتزامات التي قطعتها على نفسها تعمل على تعزيز الإجراءات الهادفة إلى دمج اللاجئين في قطاعات التنمية الإقتصادية، سعيا لحماية حقوقهم المعترف بها دوليا، كما تعمل على تحسين إجراءاتها لتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، و تعزيز قدرة استقبال المجتمعات المضيفة، و تطوير النظم الاجتماعية من أجل ضمان التماسك الاجتماعي والتفاهم الجيد بين مواطنينا واللاجئين، و تهيئة الظروف لحركة العودة الطوعية في ظروف من الأمن والكرامة من خلال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالعودة الطوعية إلى الوطن التي تشارك فيها سلطات بلد اللجوء وسلطات البلد الأصلي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.