.jpg)
الإعلام نت ـ رغم التدابير التي أعلنت عنها السلطات في أكثر من مناسبة، للتخفيف من آثار جائحة كورونا على المواطنين، إلا أن المتابع للإرتفاع السريع لأسعار المواد الأساسية، لابد أن يصدم من التناقض المكشوف في التصريحات الرسمية و تبرير بعض المسؤولين للتراخي الحاصل حاليا في وضع حد لأزمة تلاعب التجار بالأسعار.
بل إن دفاع بعض المسؤولين عن التجار، بتحميل عوامل خارجية مفترضة بانها هي التي وراء ارتفاع الأسعار، أعطى مبررا للتجار، لاستغلال أزمة كورونا لمضاعفة أسعار المواد الغذائية، وسط وعود الحكومة بانها عاكفة على اتخاذ تدابير موازية تتمثل في تموين 1700 محل تابع للدولة بالمواد الأساسية المدعومة.
بينما الواقع يقول إن تلك التدابير مبالغ فيها بدليل أن هذه المحلات لا توزع يوميا إلا كميات محدودة بالكاد تكفي لـ20عائلة بالنسبة للمحل الواحد.
و بين وعود الحكومة التي أكثرها معلومات و أرقام على الورق، يواصل التجار حربهم ضد قوت المواطنين بحماية معنوية من الجهات الرسمية.
و كل يوم يمضي، يواصل مؤشر الأسعار صعوده دون أن يبدو في الأفق حل لهذه الازمة أو تصحيح بمعنى أدق لهذا الوضع المتفاقم.
و يرى مراقبون، أن استمرار ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، سيؤدي إن عاجلا أو آجلا إلى انفجار قريب، إذا لم تتدارك السلطات الوضع و تتدخل لوقف فوضى استغلال ظروف البلاد من قبل التجار و تضع حدا للمضاربات و التلاعب المستمر بالأسعار.
فقد شهدت هذا الأسبوع، مواد الأرز والسكر و الدجاج والزيوت، ارتفاعا جديدا ، اعتبره البعض غير مفهوم لكون المخزون من هذه المواد في البلاد عادة يفوق حاجتها، بل إن الكثير من التجار و المهربين كانوا في السنوات الماضية يستغلون الفائض منها لتصديره إلى بعض الدول المجاورة.
و هكذا بلغ سعر عبوة الزيت20لتر13200 أوقية قديمة بعد أن كان10300
الزيت العافية5 لتر 16500 \ السعر الحالى19000
الزيت كريستال 15 لتر السعر القديم 8800 \ السعر الحالى10400
الزيت 10ليتر السعر القديم4500 \ السعر الحالى6800
الدجاج السعرالقديم 6200 السعرالحالى،6800
السكر للطن220000السعر الحالى،245000اوقية قديمة
الارز المستورد33000 للطن345000للطن
