
الإعلام نت ـ اعتبر النائب في البرلمان عن حزب الصواب، بيرام الداه اعبيد، مشروع القانون المتعلق ب "حماية الرموز الوطنية" بأنه ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية. و طالب خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، بالفصل بين المسؤولين الحقيقتين الذين هم رموز حقا والمفسدين الذين يريدون الاحتماء بالقانون خوفا من محاسبة الرأي العام الوطني.
و أكد ولد اعبيد أن هناك قوانين تحمي أعراض الناس من السب و القذف و التشهير في جميع الدول الديمقراطية، مضيفا "لا يمكننا أن نكون ديمقراطين وليس فينا قانون حماية الشخصيات العامة".
و يشكل هذا التصريح، تحولا لافتا في موقف زعيم حركة "إيرا" التي اشتهرت بخطابها الحاد و تمردها على المنظومة القيمية للمجتمع الموريتاني، و هو ما جعل البعض يعتقد أن موقفه الذي أعلن عنه اليوم، المخالف لإجماع أحزاب المعارضة، ربما يكون في إطار صفقة سياسية مع النظام الجديد لم تتكشف بعد و ليس تغييرا في نهج حركة "إيرا" المنضوية تحت لواء حزب الصواب القومي.