
طوقت وحدة من شرطة مكافحة الإرهاب، زوال اليوم الأحد، منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في العاصمة نواكشوط.
وذكرت مصادر متطابقة، أن سيارات تابعة لشرطة مكافحة الإرهاب تمركزت في ساحة مقابلة لمنزل الرئيس السابق، قبل أن تنسحب لاحقا و أضافت ذات المصادر، أن الزج بهذه القوات، جاء بعد رفض ولد عبد العزيز، الحضور اليوم للتوقيع لدى إدارة الأمن الوطني، وفق ما تنص على ذلك إجراءات الإقامة الجبرية التي يخضع لها منذ حوالي شهر؛
و هي الرواية التي نفاها ولد عبد العزيز مبررا عدم توقيعه بما وصفه التنكيل بالمواطنين الذين يمرُ بهم على الشوارع المؤدية إلى إدارة الأمن، مشيرًا إلى أن «كل من يقدم له تحية أو يعبر عن تأييد خلال توجهه للتوقيع ، يتم سحله وابتزازه لإهانته».