وزير الخارجية ينفي وجود خلاف مع المغرب بشأن قضية الصحراء

جمعة, 06/18/2021 - 21:02

أكد وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن موريتانيا متمسكة بـإيجاد ”حل سلمي“ لقضية الصحراء.

 و كشف في حديث لمجلة ”جون أفريك“، نشرته اليوم الجمعة،  أن علاقات موريتانيا مع المغرب تشهد تحسنًا رغم العقبات التي اعترضتها خلال الأشهر الماضية.

و أضاف الوزير، أنه لم يلغ زيارته التي كانت مقررة في شهر مارس إلى الرباط، وإنما تم تأجيلها ”بسبب الوباء“، ولأن ”التوقيت لم يكن مناسبًا“، نافيًا أن تكون المقابلة التي جرت في 24 مارس في نواكشوط بين الرئيس محمد ولد الغزواني ورئيس الشؤون السياسية في البوليساريو بشير مصطفى سيد السبب في ذلك.

واستقبلت الرباط، لاحقا، نهاية شهر مايو الفائت وزير الخارجية الموريتاني، في زيارة رسمية إلى المملكة، بعدما كان قد أجل زيارته السابقة التي كان من المفترض القيام بها خلال مارس الماضي.

وأوضح إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه ”منذ بداية الثمانينيات استقبلنا بانتظام قادة سياسيين صحراويين يمرون بنواكشوط“، مؤكدًا أن العلاقات مع المغرب، وكذلك مع الجزائر، في أفضل أحوالها.

وبخصوص رؤيته للخروج من الصراع في الصحراء قال الوزير ولد الشيخ أحمد: ”قناعتنا في الحل سلمي.. لقد أوضحنا لأصدقائنا في البوليساريو أننا لا نوافق على إنهاء وقف إطلاق النار، وأي شيء يمكن أن يؤدي إلى الصراع لن يكون جيدًا، يجب أن ننتقل إلى الأمم المتحدة وندعو الأمين العام مرة أخرى إلى تعيين مبعوث خاص وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات“، موضحًا أن ”موريتانيا لا تلعب دور الوساطة، لكنها تحافظ على موقفها الحيادي الإيجابي“، بحسب قوله.

وأكد ولد الشيخ أحمد أن استمرار الزيارات الرسمية بين نواكشوط والرباط قيد البحث، وقال: ”نحن نعد حاليًا اللجنة العسكرية المشتركة، وكانت هناك عدة تبادلات وزارية بين الجانبين وستستمر، كما أن المبادلات بين البلدين مهمة في مجالات التعليم – هناك العديد من الطلاب الموريتانيين في المغرب على الرغم من الوباء – والتجارة سوف تتكثف وتتحسن“.