.jpg)
الإعلام نت : إنتقد ولد عبد العزيز معاملة النظام له وذلك خلال تصريحات له في إذاعة فرنسا الدولية، وقال خلال تصريحات له إن منزله الواقع في بنشاب تعرض للتفتيش خاصة غرفة نومه، واضاف "لكنهم لم يحصلوا على شيء في النهاية، ولم يتم إشعاري مسبقا بهذه المهمة ولم يقدموا أية أوراق لتوقيعها في نهاية التفتيش".
وقال ولد عبد العزيز أيضا "في كل مرة أتحدث فيها عن الوضع في البلد وأكشف عن فشل الحكومة يتم وضع العصي في الدواليب من خلال مسار يهدف لتصفية الحسابات معي من طرف المحيطين بالرئيس وهم في معظمهم من المعارضين السابقين لي، وهو مسار بدأ في نوفمبر 2019، عندما عدت الى البلد".
وكان قطب التحقيق في الجرائم الإقتصادية قد قرر وضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رهن الإقامة الجبرية في منزله بمقاطعة لكصر، ووصف المحامي ولد إشدو أن وضع موكله تحت الإقامة الجبرية غير قانوني، في الوقت الذي يخضع للمراقبة القضائية منذ مارس الماضي .
