.jpg)
الإعلام نت _ نظمت الشبكة الموريتانية للعمل الإجتماعي بالتعاون مع شبكة المتظمات العربية غير الحكومية للتنمية اليوم السبت بقاعة المؤتمرات بمقر إتحاد أرباب العمل الموريتانيين في انواكشوط، ورشة وطنية لنقاش التقرير الوطني حول "دور ومساءلة القطاع الخاص".
رئيس الشبكة سيدينا ولد خطري عبر خلال كلمته الإفتتاحية للورشة عن غبطته وسروره بتلبية الحضور لدعوة الشبكة وقال بأن نقاش هذا التقرير " يتنزل ضمن دراسة تعدها شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، التي تتمتع الشبكة الموريتانية للعمل الاجتماعي بعضويتها وتشرف على إعداد التقرير الوطني الخاص بموريتانيا عن طريق خبراء وكفاءات وطنيية"، مشيرا إلى أن الشبكة أعدت تقارير مشابهة وهامة، في وقت سابق.
وأضاف ولد خطري "إن اختيار موضوع الدور التنموي للقطاع الخاص ، لم ياتي من فراغ، وانما يتأتى مما لهذا القطاع من أهمية بالغة حيث أصبح منذ العقدين الأخيرين من أهم محركات التنمية في العالم ، وقد تم استهدافه لتحقيق أهداف التنمية ما بعد 2015".
وفي ختام كلمته شكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العمل.
وبعد كلمة الرئيس بدأ عرض تقرير الشبكة وتول عرضه كل من د. أحمد الوالد ولد محمد عبد الله الذي تولى عرض الجزء النظري من هذا التقرير.
بينما تناول محمد ولد المحبوبي عرض الجانب التطبيقي من التقرير الذي أشرفت الشبكة على إعداده.
ليدخل بعد ذلك الحضور في نقاش لما جاء في التقرير حيث عقب الوزير السابق محمد ولد العابد على عرض التقرير وتبعه في ذلك عديد الناشطين في المجال، ليجمعوا على دور القطاع الخاص في التنمية وبالخصوص محاربة البطالة.
وحضر هذه التظاهرة ممثلين عن القطاعات الحكومية والأمين العام للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وعدد من رؤساء الاقسام الفرعية للاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين ورئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين وعدد من رؤساء وممثلي النقابات الوطنية وممثلين عن الجمعيات غير الحكومية وخبراء في المجال.
وعلى هامش هذه التظاهى عقد رئيس الشبكة سيدينا ولد خطري رفقة عدد من أعضاء المجتمع المدني مؤتمرا صحفيا أجابوا فيه عن عديد التساؤلات المهمة.
