
الإعلام نت _ قال وزير الصحة الموريتاني الدكتور محمد نذيرو ولد حامد إنه تم إلزام كل مورد بتحديد مصدر الدواء وكذا الصيدليات بالكشف عن ثبوتية مصادرها، مؤكدا أن "هاتين المشكلتين من أكبر ما يعاني منه قطاع الأدوية في البلد، مما تسبب في إغلاق بعض الصيدليات في الفترة الماضية".
كلام وزير الصحة جاء في تعليق له على بيان قدمه بهذا الخصوص خلال اجتماع مجلس الوزراء، أشار فيه إلى أن أسعار الأدوية ومصادرها كانت تعاني تضاربا وحالة من الفوضوية عند توليه الوزارة.
مضيفا أن الوزارة عملت، منذ الوهلة الأولى، على تنظيم هذا الحقل فتم توحيد الأسعار بالتشاور مع الفاعلين في القطاع بناء على المعايير الدولية.
وبخصوص النقص الملاحظ على مستوى بعض أدوية الأمراض المزمنة، قال الوزير إنه "لا يوجد مرض مزمن، أيا كان، إلا وله دواء كمواد وليست أسماء"؛ مؤكدا أن "المهم هي المادة التي يحتوي عليها الدواء وأن يكون أصلها جيدا، وليس الاسم، كما تعود بعض أصحاب الأمراض المزمنة".
وأرجع ولد حامد سبب غياب هذه الأدوية إلى عدة أمور من أهمها، أن بعض الأدوية موجودة بأسماء أخرى، وهذه الأدوية أصبح بعض المخابر لا يبيعها لبعض المنإطق منذ مدة، إلى جانب تراجع بعض الموردين عن استراد بعض الأدوية بسبب الضوابط التي تم وضعها، بعد أن ظلوا يشترونها من حيث شاءوا، كما ساعد إغلاق الحدود جراء كوفيد 19 في اختفاء بعض هذه الأدوية.
.jpg)



