حادثة تجعلنا نشك في وجود وزارة للتجارة أو مصلحة لحماية المستهلك (تدوينة+صورة)

حادثة تجعلنا نشك فى وجود وزارة للتجارة ومصلحة حكومية لحماية المستهلك اوحتى جمعية غير حكومية لجماية للمستهلك 
يقول أحد  اصدقائى 
( قضيت نصف يوم أتجول فى ( مرصت اكلينيك) و( شارع الرزق) ابحث عن (زكيبة) من مسحوق اللبن اواللبن المجفف( سليا)
وجدت عينة ( الصورة) منتشرة فى كل المحلات تقريبا سعرها مابين 17000و20000 ( قديمة)  ولكن تاريخ انتهاء صلاحيتها( الشهر 12 من العام 2020)  وتاريخ الانتاج (2018)
قلت لأصحاب المحلات هذه بضاعة فاسدة 
فذكروا لى انهم يبيعونها والسلطات على علم بوجودها و لم تامرهم بسحبها اومصادرتها وان عليها إقبالا من طرف المشترين 
وعندما سالتهم يقول صديقى عن نوعية غيرمنتهية الصلاحية قالوا إنها موجودة ولكن سعر ( الزكيبة) فى حدود 30 او40الف اوقية ( قديمة)
تجب مصادرة هذه الآلبان وسحبها فورا من السوق خاصة وان رمضان على الابواب وهي الأكثر شعبية واستخداما لدى عامة الناس 
منتهية الصلاحية منذ حوالى 3اشهر( انظر التاريخ ظللنا تحته بخط اصفر)  ولذلك اصبحت تشكل خطرا على الصحة العامة وعلى للمواطنين فى غياب سلطة الدولة الامتناع عن شرائها اوشراء أية بضاعة قبل التاكد من تاريخ انتهاء صلاحيتها.

من صفحة حبيب الله ولد أحمد