بينما كنت رفقة اثنين من الإخوة عائدين من إيصال أحد الاخوة لمُنطلق سفره - في بلدة لم أعهد فيها منفذا جويا، ولا مواعيد أسفار ليلية - إذ وقعنا في كمين أمني للشرطة الوطنية لم نعهده هو الآخر في المكان.
أومأ إلينا أحد الجنود بالتوقف؛ فأوقف الأخ السيارة وأعطاه المفتاح كما طلب؛ ونظر إلي نظرة استنجاد؛ ففتحت الباب ونزلت متجها صوب أفراد الأمن، فألقيت عليهم التحية وسألتهم عن قائدهم، فأشاروا إليه..!