
لايليق بولاية كبيرة مثل ولاية الحوض الشرقي أن يظل تلاميذها "ينجحون" -خلال الامتحانات الوطنية- بمعدلات يرسب الحاصلون عليها في ولايات الوطن الأخرى. فالإجراء غير عادل ومهين ويكرس تفاوتا معرفيا يدمر ثقة "الناجحين-الراسبين" في قدرتهم على النجاح باستحقاق وجدارة في المراحل اللاحقة من مشوارهم الدراسي وحتى بعده...
لا أعرف من هو "المسؤول" الذي سنّ لأول مرة هذه البدعة التربوية التي ترقى إلى غش رسمي وتشجيع ضمني للتساهل المهني والرداءة الفكرية.