نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية تطلق حملتها الانتخابية وتعرض برنامجها للمرحلة القادمة

بواسطة وكالة الإعلام …

أعلنت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية (نلصعب)، يوم أمس الأحد 19 أكتوبر 2025 بمدينة أطار، عن انطلاق حملتها الانتخابية الخاصة باستحقاقات التمثيلية النقابية المقبلة، المقررة في فاتح نوفمبر القادم، وذلك خلال بيان باسم النقيب العام د. أحمد محمود ولد التقي موجه لمنتسبي النقابة وموظفي قطاع التنمية الحيوانية.

وثمّن النقيب في بيانه القرار الشجاع لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني القاضي بتنظيم الحقل النقابي وترسيخ مبادئ الشفافية والديمقراطية في الممارسة النقابية، مؤكداً أن هذه الخطوة التاريخية ستضمن تمثيلاً عادلاً للعمال وتعزز الحوار بين مختلف الشركاء الاجتماعيين، في إطار السياسة التي تنفذها حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد أجاي.

واستعرض ولد التقي الخطوط العريضة لبرنامج النقابة خلال الأربع سنوات القادمة، متعهداً بالعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، من أبرزها:

- استحداث علاوة الخطر وتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعاملين في القطاع.

- تنظيم القطاع الخاص البيطري بما يضمن المنافسة العادلة وفرص العمل للشباب.

- سدّ النقص في الكادر البشري داخل الوزارة، وإيجاد حل منصف للأطباء البيطريين المتعاقدين منذ أكثر من 13 سنة.

- ضمان الشفافية في التعيينات والترقيات والتحويلات والتكوينات.

- مراجعة القوانين والتشريعات البيطرية لحماية الطواقم الطبية وتسهيل ممارسة المهنة.

- تحسين بيئة العمل ومراجعة الرواتب والتعويضات والتقاعد.

- استفادة موظفي القطاع من القطع الأرضية الحكومية.

- فرض تجاوب المسؤولين مع مشاكل العمال وتعزيز الرقابة المالية من خلال حساب خاص بقطاع التنمية الحيوانية.

- محاربة الممارسات غير القانونية في مهنة الطب البيطري والاستخدام العشوائي للأدوية.

وأكد ولد التقي أن النقابة، بعد خمس سنوات من النضال الجاد، أصبحت أكثر نضجاً وقدرة على الدفاع عن حقوق منتسبيها، مذكّراً بأنها رفضت في الماضي أي تسوية على حساب مصالح العاملين في القطاع، رغم ما تعرض له المكتب التنفيذي من تهميش وإقصاء بسبب مواقفه الثابتة.

ودعا النقيب العام جميع موظفي وزارة التنمية الحيوانية إلى توحيد الصفوف ودعم النقابة في هذه الاستحقاقات، مؤكداً أن البرنامج المعلن عنه يمثل خارطة طريق واقعية لتطوير القطاع البيطري وتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الصحة الحيوانية والأمن الغذائي، وحماية المواطنين من الأمراض ذات الأصل الحيواني التي تمثل أكثر من 60٪ من الأمراض المسجلة.

وفي ختام كلمته، جدّد الدكتور أحمد محمود ولد التقي التزام النقابة بالعمل وفق مبادئ الشفافية والمهنية، خدمةً لمصلحة الوطن والعمال، قائلاً:

"عاشت موريتانيا حرة، ديمقراطية، موحدة ومستقلة... عاشت نلصعب الصامدة."