أعلن طلبة الدكتوراه الموجهون إلى المدرسة العليا للتعليم عن رفضهم واستنكارهم لما اعتبرون تجاهلا واضحا ومماطلة لا مبرر لها من قبل إدارة المدرسة في تسجيلهم.
وقال الطبة في بيان لهم إن تصرف الإدارة يأتي على الرغم من توجيه لوائح بأسمائهم من قبل وزارة التعليم منذ السنة الماضية، وإنشاء مدرسة الدكتوراه وتعين مدير لها، وتشكيل اللجان الفنية التابعة لها.
واعتبر الطلاب أن هذا التأخير يُعد خرقا واضحا لحقوقهم كباحثين في طور الدكتوراه، ويؤثر سلبا على مستقبلهم العلمي ومساهمتهم في تطوير المؤسسة التي وجهوا لها؛ وتنكر بيّن لاتفاقهم مع الوزارة المعنية، مما يفقد الثقة في وعودها، ويظهر مدى غياب التنسيق والجدية في تطبيق المقررات الرسمية وفق نص البيان.
وطالب الطلاب في بيانهم بالتسجيل الفوري وغير المشروط في مدرسة الدكتوراه التابعة للمدرسة العليا للتعليم، والتي وجهوا إليها من قبل وزارة التعليم العالي.
ودعا البيان إلى فتح قنوات تواصل بينهم والإدارة المعنية، لشرح أسباب تأخير التسجيل، وإشراكهم في أي مستجدات تخص مساراتهم، "بدل تركهم في دوامة الانتظار والإهمال:.