انطلقت اليوم من نواكشوط أعمال المرحلة الأولى من برنامج التنمية الشاملة لشعب التنمية الحيوانية في منطقة آوكار.
وزيرة التنمية الحيوانية المختار ولد كاكيه أكد بالمناسبة أن الانتجاع في موريتانيا يواجه اليوم تحديات بنيوية متعددة ومتزايدة قد تكون لها انعكاسات سلبية على قطاع الثروة الحيوانية بأكمله.
واوضح أن أهم هذه التحديات تتمثل في التغيرات المناخية، وما تسببه من تدهور للغطاء النباتي وندرة للمياه؛ وتراجع المساحات الرعوية، بفعل توسع المساحات الزراعية والنشاطات الصناعية والتوسع العمراني.
وأضاف الوزير أن مقاربة مشروع “اَوكار” تأتي كاستجابة عملية ترتكز على عدد من الحلول المبتكرة والمتكاملة، من ضمنها تعزيز البنية التحتية الرعوية من خلال إنشاء نقاط مياه، وبناء سدود صغيرة، وتحديد مسارات للانتجاع وربطها بالأسواق والخدمات؛ وإعادة تأهيل المراعي المتدهورة، واستغلال المراعي الكثيفة في فترات الوفرة، وإنشاء مراعي محمية.