عقد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، مولاي إبراهيم مولاي إدريس ، جلسة مباحثات مع المستشار الخاص للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشؤون العمل المناخي، أندرو هاربر، على هامش أعمال الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف حول تغيّر المناخ.
وناقش الطرفان العلاقة المتنامية بين تغيّر المناخ وحركات النزوح القسري، وسبل إدماج هذا البُعد ضمن السياسات البيئية والتنموية في موريتانيا.
وأكد الأمين العام التزام بلاده بمقاربة شمولية تجمع بين الاستجابة المناخية والبعد الإنساني، مبرزًا جهود موريتانيا في استقبال اللاجئين وإدماجهم ضمن برامج التنمية المحلية.
من جانبه، أشاد المسؤول الأممي بريادة موريتانيا الإقليمية في إدارة قضايا اللجوء والمناخ، معربًا عن استعداد المفوضية لتعزيز التعاون في بناء استراتيجيات وطنية للتكيّف وتعزيز الصمود.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الفني واستكشاف فرص جديدة للتعاون، بما يدعم المجتمعات المتأثرة بتغيّر المناخ ويعزز قدرتها على التكيّف المستدام.







